يستعد المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي (48 عاماً)، لإجراء بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية خلال المباراة الثانية ضد جمهورية الكونغو، الثلاثاء المقبل، على الملعب الكبير في أغادير، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ووفقاً لمصادر إعلامية، نقلاً عن مصدر من الجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، فإن الركراكي يتجه لإجراء ثلاثة تبديلات على الأقل في مباراة الكونغو، سعياً منه لتصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت أمام منتخب زامبيا، خاصة في الشوط الأول الذي شهد أداءً غير مقنع من بعض اللاعبين.
وأضاف المصدر، فيما يتعلق بالمراكز التي قد تشهد تغييرات، قائلاً: “أعتقد أن المدرب الركراكي سيحتفظ بالرباعي الدفاعي المكوّن من أشرف حكيمي، ويحيى عطية الله، ورومان سايس، ونايف أكرد، بينما قد تشمل التغييرات خطي الوسط والهجوم، حيث من المرجح أن يبدأ سفيان رحيمي وأيوب الكعبي مباراة الكونغو أساسيين، بعدما جلسا على دكة البدلاء في مباراة زامبيا”.
من جهة أخرى، سيكون نجم وسط ميدان مانشستر يونايتد الإنجليزي، سفيان أمرابط (27 عاماً)، متاحاً للمدرب الركراكي في مواجهة الكونغو، بعد غيابه عن مباراة زامبيا نتيجة قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي (كاف) بإيقافه مباراة واحدة، عقب حصوله على البطاقة الحمراء أمام منتخب جنوب أفريقيا في دور الـ16 لكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023.
ومن المتوقع أن يواجه الجهاز الفني للمنتخب المغربي، بقيادة الركراكي، صعوبة في اختيار التشكيلة الأساسية في خط الوسط، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه أسامة العزوزي (22 عاماً) في مباراة زامبيا، مما يجعل الركراكي في موقف صعب للاختيار بين أمرابط والعزوزي لشغل مركز وسط الميدان.
يذكر أن “الفيفا” قررت إقامة مباراة الجولة الرابعة من تصفيات المونديال بين منتخبي جمهورية الكونغو و المنتخب المغربي” يوم الثلاثاء المقبل، على الملعب الكبير في أغادير، بعدما كان مقرراً إجراؤها على ملعب الشهداء في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية.