كشفت مصادر مطلعة إن ما تم تداوله عن موضوع حمد الله ليس صحيحا، ويدخل ضمن الإشاعات التي تكثر كلما اقترب موعد كأس الأمم الإفريقية أو مباراة مهمة يخوضها المنتخب الوطني المغربي.
وتداول خبر عودة الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب إتحاد جدة السعودي لكرة القدم، للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر القادم، على نطاق واسع بعد تدوينة من أحد رواد الصحافة الرياضية السعودية، وتناقلته العديد من المواقع الرياضية المغربية .
ويقتنع وليد الركراكي ب3 لاعبين فقط يلعبون كمهاجمين، هم الذين أقنعوا وليد الركراكي، ويريد إصطحابهم لكأس العالم 2022 بقطر، ويتعلق الأمر بريان مايي مهاجم فيرنكفاروش الهنغاري ويوسف النصيري لاعب إشبيلية ثم وليد اشديرة لاعب باري الإيطالي.
الناخب الوطني، وليد الركراكي، كشف في وقت سابق أنه لم يقتنع بالمهاجم عبد الرزاق حمد الله، رفقة فريقه الاتحاد السعودي، في أحد المباريات بعد عودته من فترة الإيقاف.
وأوضح الركراكي، في تصريحات إذاعية، أنه “طالب حمد الله في مكالمة هاتفية بالتسجيل لمساعدته ومساعدة نفسه ليكون حاضرا رفقة المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه تابعه بعد ذلك في أحد مباريات الدوري السعودي ولم يقنعه لأنه لا يشتغل، على حد قوله، على الفريق بل ينتظر الكرة في مربع العمليات للتسجيل، لكنه لا يضغط ولا يعول عليه على المستوى الدفاعي”.
وأضاف: “هو لاعب ينتظر الكرة أن تأتيه، ولا يشتغل كثيرًا على مستوى الضغط على الخصم، فضلاً على أنني تواصلت معه، وطلبت منه أن يركز على عدة أمور، لا أعرف لماذا الكل يتحدث عن موضوع حمد الله، وكأنه هو المشكل الذي يعاني منه المنتخب”.